لخمة العادة - الجزء الثالث
حد إشتاقلي ؟؟ أكيد لأ ماعليني لنكمل السولافة الطرمة
فتحت شنتتها وطلعت العلبه ما غيرها وحطتها قدامه
أول ما شاف العلبه حكالها باستهزاء " شو بدك تتجوزيني " ة
هيه إستغربت بالأول بس حكت لحالها إنو عم بناغش فيي
...
حكتله : "حبيبي مالك .. الهدايا . الورد . وهاي العلبه" ة
رد عليها : " إيش هدول ؟؟ إسمعي يومي زي العمى بطلي مزح بالله عليكي مش ناقص تطوشيني " ة
صفنت في حالها وعرفت إنو في إن بالموضوع .. رجعت فكرت في زميلها يلي بالشغل معقول يكون هوه؟؟ ورجعت حست بخيبة أمل إنو لأ مش حبيبها يلي من الصبح بتحلم في شو بدها تعمل وكيف رح يكون اللقاء
وحكتله : " لأ بس هاي فكرتي لشب سألني كيف بدو يطلب إيد حبيبتو " ة
رد : " دخيلك إنتي وأفكارك " ة
حكت في حالها ول عليه شو بلا طعم وبايخ .. شو هالعيشه
وضلت تسأل بحالها مين يلي بعت الهدايا والمفتاح / الدبله - زي ما هيه بتفكر
...
مر يوم .. يومين .. والبنت رح تنجن
كانت لأكتر من مره بدها تسأل يلي في الشركه إزا شافوا الحد يلي حط الهدايا عندها بس خافت من إنها تعرف .. وخافت أكتر من أسئلتهم يلي بعمرها ما رح تخلص .. شو بدها تعمل رح تنجن .. وزميلها من الناحية التانية حوللها حياتها لجهنم بشغله يلي برميه عليها أو بأي طريقة ممكنه إن إنسان يزعج فيها إنسان تاني بس هيك بدو ينغص عليها عيشتها .. تزكرت واحد معها بالجامعة كان منكد عيشتها طلع بالنهاية بتحركش فيها لأنو بحبها ومش قادر يحكيلها - الحب الجحاشي حسب ما بسميه أنا - المهم
راحت على زميلها وحكتله : "ممكن أحكي معك كلمتين؟؟" ة
حكالها : " وبشو هالمره بدك تلزقي بضهري ؟؟ " ة
حكتله : "مشان الله همه كلمتين لأني حاسه حالي رح أنجن " ة
سكت .. تطلع عليها ووافق وطلعوا برات الشركة لعند الباب وبلشوا يحكوا
سألته بكل خوف وخجل : " لا تفهمني غلط هالمرة .. بس بجد إنتا يلي بعتت الهدايا ؟؟" ة
صفن فيها وضحك وحكالها :" يعني ماطلع حبيب القلب ؟؟ " ة
هيه من كتر ما هيه منخوته جحرته هيك وعنيها حمر كأنها إلها أكم يوم مش نايمة أرتعب منها وألتخم بحالو وحس حالو سخيف على هيك سؤال .. تماسك حاله .. تبسملها .. وقرب منها
وحكالها : " صراحة ما عمري تخيلت حالي معاكي أنا كمان " ة
وراح وهوه بضحك
تزكرت إنو هيه لما وصلتها الهدايا حكتله هيك .. طب شو بدها تعمل ميييييييييييييييييييييييييييييين
فجأة بيوصلها بوكيه ورد .. مكتوب على الكرت " أنا بستناكي على الساعة 4 بتمنى أشوفك " ة
طبعاً هيه بهاي اللحظة صارت تلطم وبدها تبكي إنو مين هاد شو بدو مني خافت وأرتعبت ومارضيت تطلع من الشركة
بلا ما يكون مستنيها ولا يكون عند البيت براقب فيها أو من يلي ساكنين حواليها
ودنيا تجيبها ودنيا توديها .. قعدت صفنت بالورد وبالمفتاح إنو " مين هالحد المعجب فيي ليكون مهتم هالقد وبدون تعارف بيني وبينو بدو يتجوزني ويرتبط فيي .. إنو معقول ؟؟ .. يمكن سأل عني وفتش عني أو عجبو شكلي وحلاوتي " ة
وإنقلب حالها وصار أحلام توديها وأحلام تجيبها " معقول يكون شافني ولحقني وعرف وين بشتغل .. يمكن براقب فيي من زمان .. يا ترى كيف شكله .. حلو ؟؟ .. غني " ة
وخيالها زي خيال كل بنت بتحلم بفارس أحلامها وصارت بدل ما هيه خايفه تلاقيه .. صارت خايفه كيف ماتلاقيه .. قامت عملت نسكافيه وقعدت عند شباك كبير في الشركة مطل على منطقه كبيرة وصفنت ومر الوقت وما حست فيه
فجأة في حد بحكي معها وهيه مش منتبهه من السرحان وبحكيلها "مرحبا .. مرحبا" ة
طلعت من غيبوبة الأحلام وصفنت فيه إنو مين
تطلع عليها و ابتسم " عم تستني فيي ؟؟ أنا آسف تأخرت عليكي بس بجد كانت أزمة " ة
تطلعت فيه " آه أنا آسفه مهندس بس تأخرت شويه وأنا بعمل بشغلي وهيك .. أنا آسفه شوي وطالعه " ة
رد عليها : " مالك؟؟ .. ليه بدك تطلعي؟؟ " ة
حكتله : " إنو خلص الدوام " ة
رد : " طيب ويخلص .. مش على أساسا حكتلك تستنيني؟؟ " ة
طبعاً هيه مفهيه وصفنت فيه إنو زي ما بحكيها أنا وصاحباتي في هيك موقف يفغر الفهشه إنو - نعم ؟؟ شو تفضلت جنابك؟؟ - ومع هيك موقف مش معروف راسه من إجريه رح تسألوني .. ومنو هاظ المهندس يا روح أمك
بحكيلكم هاد إبن مدير الشركة .. آه إبن المدير الحليوة يلي بنات الشركة كلللللللللللهم كالعادة بحوموا حواليه .. فا هوه عشان يقطع الطريق عليهم بيداوم المسا بعد ما الكل يروح .. أو كسل مابعرف المهم ما حد كتير بشوفه بس الكل بعرفه
ردت عليه بكل ما تحمله البشرية من إنو معقووووول وحكتله : " إنت؟؟ .. شو المناسبه تكون إنت " ة
حست إنها حكت شي بايخ وعدلت : " أنا آسفه بس ما كنت متوقعة تكون إنت " ة
نفخ حالو بمزح وحكالها : " ليش مالني أنا مابتلاقي متلي إلا تسعة وتلاتين بهالدنيا " ة
الشب هاد مع حلاوته إلا إنو بجد دمو تقيل فا هيه ضحكة لتجامله وضاعت في دوامة إنو : "واااااااااو هوه بحبني وبدو يتجوزني آآآخ وهسا بصير إلي كلمة بالشركة وخلص بكحش كل البايخات وخصوصاً الوقح هداك وبعيش ملكه " ة
حكالها : " المفتاح معك ؟ " ة
حكت لحالها إنو خلص هاي اللحظة وطالت المفتاح من جيبتها وأعطتوياه بكل خجل إنو خلص .. أخد المفتاح منها وسكر باب الشركة هيه هون إنصدمت .. بس العقل البشري بهاي الحالة يا بفكر بشي عاطل زي ما إنتو حالياً بتفكروا يا بشي كتييييييييير رائع بيخفي أي شي تاني ممكن إلو إحتماليه يصير زي يلي هيه تخيلته إنو أعطاها مفتاح الشركة يعني بمعنى آخر إنو بدو يرتبط فيها ويسجلها باسمها ويديروا همه الشركة رجع طلع المفتاح من الباب ورجع لعندها وقرب منها وحكالها
البقية تأتي في الجزء الرابع والأخير
آه والله الرابع رح يكون الأخير
هيه من كتر ما هيه منخوته جحرته هيك وعنيها حمر كأنها إلها أكم يوم مش نايمة أرتعب منها وألتخم بحالو وحس حالو سخيف على هيك سؤال .. تماسك حاله .. تبسملها .. وقرب منها
وحكالها : " صراحة ما عمري تخيلت حالي معاكي أنا كمان " ة
وراح وهوه بضحك
تزكرت إنو هيه لما وصلتها الهدايا حكتله هيك .. طب شو بدها تعمل ميييييييييييييييييييييييييييييين
فجأة بيوصلها بوكيه ورد .. مكتوب على الكرت " أنا بستناكي على الساعة 4 بتمنى أشوفك " ة
طبعاً هيه بهاي اللحظة صارت تلطم وبدها تبكي إنو مين هاد شو بدو مني خافت وأرتعبت ومارضيت تطلع من الشركة
بلا ما يكون مستنيها ولا يكون عند البيت براقب فيها أو من يلي ساكنين حواليها
ودنيا تجيبها ودنيا توديها .. قعدت صفنت بالورد وبالمفتاح إنو " مين هالحد المعجب فيي ليكون مهتم هالقد وبدون تعارف بيني وبينو بدو يتجوزني ويرتبط فيي .. إنو معقول ؟؟ .. يمكن سأل عني وفتش عني أو عجبو شكلي وحلاوتي " ة
وإنقلب حالها وصار أحلام توديها وأحلام تجيبها " معقول يكون شافني ولحقني وعرف وين بشتغل .. يمكن براقب فيي من زمان .. يا ترى كيف شكله .. حلو ؟؟ .. غني " ة
وخيالها زي خيال كل بنت بتحلم بفارس أحلامها وصارت بدل ما هيه خايفه تلاقيه .. صارت خايفه كيف ماتلاقيه .. قامت عملت نسكافيه وقعدت عند شباك كبير في الشركة مطل على منطقه كبيرة وصفنت ومر الوقت وما حست فيه
فجأة في حد بحكي معها وهيه مش منتبهه من السرحان وبحكيلها "مرحبا .. مرحبا" ة
طلعت من غيبوبة الأحلام وصفنت فيه إنو مين
تطلع عليها و ابتسم " عم تستني فيي ؟؟ أنا آسف تأخرت عليكي بس بجد كانت أزمة " ة
تطلعت فيه " آه أنا آسفه مهندس بس تأخرت شويه وأنا بعمل بشغلي وهيك .. أنا آسفه شوي وطالعه " ة
رد عليها : " مالك؟؟ .. ليه بدك تطلعي؟؟ " ة
حكتله : " إنو خلص الدوام " ة
رد : " طيب ويخلص .. مش على أساسا حكتلك تستنيني؟؟ " ة
طبعاً هيه مفهيه وصفنت فيه إنو زي ما بحكيها أنا وصاحباتي في هيك موقف يفغر الفهشه إنو - نعم ؟؟ شو تفضلت جنابك؟؟ - ومع هيك موقف مش معروف راسه من إجريه رح تسألوني .. ومنو هاظ المهندس يا روح أمك
بحكيلكم هاد إبن مدير الشركة .. آه إبن المدير الحليوة يلي بنات الشركة كلللللللللللهم كالعادة بحوموا حواليه .. فا هوه عشان يقطع الطريق عليهم بيداوم المسا بعد ما الكل يروح .. أو كسل مابعرف المهم ما حد كتير بشوفه بس الكل بعرفه
ردت عليه بكل ما تحمله البشرية من إنو معقووووول وحكتله : " إنت؟؟ .. شو المناسبه تكون إنت " ة
حست إنها حكت شي بايخ وعدلت : " أنا آسفه بس ما كنت متوقعة تكون إنت " ة
نفخ حالو بمزح وحكالها : " ليش مالني أنا مابتلاقي متلي إلا تسعة وتلاتين بهالدنيا " ة
الشب هاد مع حلاوته إلا إنو بجد دمو تقيل فا هيه ضحكة لتجامله وضاعت في دوامة إنو : "واااااااااو هوه بحبني وبدو يتجوزني آآآخ وهسا بصير إلي كلمة بالشركة وخلص بكحش كل البايخات وخصوصاً الوقح هداك وبعيش ملكه " ة
حكالها : " المفتاح معك ؟ " ة
حكت لحالها إنو خلص هاي اللحظة وطالت المفتاح من جيبتها وأعطتوياه بكل خجل إنو خلص .. أخد المفتاح منها وسكر باب الشركة هيه هون إنصدمت .. بس العقل البشري بهاي الحالة يا بفكر بشي عاطل زي ما إنتو حالياً بتفكروا يا بشي كتييييييييير رائع بيخفي أي شي تاني ممكن إلو إحتماليه يصير زي يلي هيه تخيلته إنو أعطاها مفتاح الشركة يعني بمعنى آخر إنو بدو يرتبط فيها ويسجلها باسمها ويديروا همه الشركة رجع طلع المفتاح من الباب ورجع لعندها وقرب منها وحكالها
البقية تأتي في الجزء الرابع والأخير
آه والله الرابع رح يكون الأخير
Tuesday, December 28, 2010
|
Label
5arbashati
|
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
على القناة الثانية
Dear dairy
شو في ابشع من أنو انسان يشوفك بعكسك
يشوفك بأنك كل إشي مش انتا
ويكون مقتنع بهالإشي
إنتا بنظره الشخص الشرير تبع المسلسلات
انتا عاطل انتا كذاب انتا لئيم انتا مجرم
انتا ما بتحس بغيرك انتا ببساطه مش انسان
هل انا داعش؟
هل انا كوكتيل؟
يعني هل انا باد بيبول؟
يشوفك بأنك كل إشي مش انتا
ويكون مقتنع بهالإشي
إنتا بنظره الشخص الشرير تبع المسلسلات
انتا عاطل انتا كذاب انتا لئيم انتا مجرم
انتا ما بتحس بغيرك انتا ببساطه مش انسان
هل انا داعش؟
هل انا كوكتيل؟
يعني هل انا باد بيبول؟
Now Playing
والأمر الواقع..يويا
قمع ومواجع..يويا
ممنوع تشكي ..يويا
وممنوع تحكي..يويا
طب نسكت ليش..يويا
لقمة العيش..يويا
يلعن أبوها ..يويا
علي جابوها..يويا
ليش السكوت ..يويا
ما كله موت.. يويا
قمع ومواجع..يويا
ممنوع تشكي ..يويا
وممنوع تحكي..يويا
طب نسكت ليش..يويا
لقمة العيش..يويا
يلعن أبوها ..يويا
علي جابوها..يويا
ليش السكوت ..يويا
ما كله موت.. يويا
ونموت بعزة .. يويا
ولا موتة معزة.. يويا
ولا موتة معزة.. يويا
.....

خانة إقرأ
اشي بصدم الصراحة
أسوأ العباد عند الله
أشعار
آني لأعرفهم من قبل رؤيتهم
والماء يعرفه الظامي وما وردا
ريكو من دد
لا زال في الجمجمة
حقوق المؤلف
جميع الحقوق في الصور أو النصوص المقتبسة أو الفيديوهات أو الأفكار وحتى نموذج البلوج كلها تعود لأصحابها لا أنا لا أنسب ما أضيفه (من غير ابتكاراتي الخنفشارية) لنفسي وإنما الإضافة لغايات التوضيح والتأمل وباقي النصوص المكتوبة فا من كتابتي وسواليفي الخاصة
شو كمان شو كمان شو كمان؟
آه وما عندي فيسبوك لا حد يدور عليي ويحكيلي متنكرة
i hate it
شو كمان شو كمان شو كمان؟
آه وما عندي فيسبوك لا حد يدور عليي ويحكيلي متنكرة
i hate it
About Me

- نورنياتي
- عمان, Jordan
- بدي أوصل من هاي البلوج لأشياء كتير شخصية أو عفويةابلغ عنه لو آية احاول أبني فكر اقرب للصح اكسر فكرة المختلف متخلف وافضفض
9 comment:
ana eshta2tellek :shy:
:dream:
:سمايل حلمان عبد البصير:
rain
wk ys3dleaki enti :hug:
um ommar
مش فاهمه شي خفت تضربيني على شوي
:k:
بس بتعرفي اذا طلع عاملها حفلة عيد ميلاد مفاجئة
ما تلومي الا حالك
:k:
عيد ميلاد؟؟
:mal5oom:
وك كمليها مشااااااااان الله
مين يلي باعتهم
sho be9er for god sake
i loved it
والله بتستاهل، يصير فيها أكتر من هيك، هي لو عارفة حالها شو بدها ومين بدها ما كان حدا بوديها وبجيبها زي هيك، بس طول ما هي ناطرة الفارس الأبيض بسلامته حتضل تفكر حبيب القلب تحت كل حجر، خليها مستنياه إلا ما ييجي هي سندريلا إجاها واحد بشو أحسن منها سندريلا؟
يسم بدن يهودك
:k:
Nmroodeh
Post a Comment
:وكيل المكومنت قال