استغربت هداك اليوم كيف كانت الوردة ريحتها قوية ,, خبيت أنفي بين بتلاتها واستنشقت عطر من زماااان ما أعطاني خليط هالمشاعر وخلق جواتي مجموعة أفكار .

لحظات متل هاي بتمنى لو يوقف الزمن وأعيشها بأجزاء الثواني يلي فيها ,, مابدي شي يعكرها ,, والمشكله إنو أقل شي بعكرها .

ناعمه بتلاتها وحتى عطرها بيعيد صياغة مفهوم الخجل في نفسك .

وبين كل هاي الأفكار والمفاهيم يلي بتتجمع في ذهنك لتعمل حالة قائمة بذاتها ,, بتغيب في حالك وبتصير تفكر بأكبر من الجوري الأحمر .. لونو بلون الدم .. الدم الصافي يلي جوات القلب عم يخليه يخفق بكل جموع وغضب ليخلق الحياة وليكمل الحياة وليعيد تركيب وترتيب هاي الحياة .

صعب تظلم الورد .. صعب تقسى عليه .. صعب تعطيه معنى أو اسم أو تحدد وجوده في مكان أو أماكن معينة .. صعب تحكي عن الورد مات .. أو ذبل .. أو بأنه مجرد شيء .

الورد أمانينا .. أحلامنا .. لا بل هوه أكتر وأكبر من هيك ,, هوه يلي بيخلق فينا الإختلاف وبيخلق فينا النظرة التانية للأمور ,, لما نرجع للربيع والصيف ونلاقيه عم ينتشر بشكل مريح ,, ممتع للعين ,, عم يفكك عنا التعتيم ومخزون الحزن يلي عتقه الخريف والشتاء داخلنا .

بكل بساطته وحساسيته وعنفوانه بيجي ,, بيعطيك نسمة عبير داخلية لتروقك وتخليك ترجع تفكر .

دخلك يا جوري لا تنسانا
كنا زغار ولسانا