الحمد لله على نعمة الإسلام في البداية والحمد لله هدانا وأصلح حالنا وهدانا إلى دينه وثبت أقدامنا وقلوبنا على دينه وما كنا لنهتدي لو لم يهدنا الله ويتقبلنا في عباده الصالحين .

اليوم تم ختم القرآن في الحرم المكي والكل أكيد بعرف إنو بعد ذلك يتم قراءة دعاء ختم القرآن والسديس ما شاء الله دعاءه مع دعاء الختم كان شامل بالدعاء لصلاح الأمة والغفران لها وهداية شباب ونساء المسلمين وتحرير القدس الشريف وإعانة الشعوب من الظلم وحقن الدماء وظلم الأعداء الصهاينة وشمل أيضا الهداية والغفران والتثبيت لجميع المسلمين في مختلف بقاع الأرض وطلب الغفران والرحمة للصومال من الجوع والمرض .

دعاءه ما شاء الله استمر أكثر من 40 دقيقة من مشاعر إنسانية في منتهى الضعف والتسليم لله وحده وطلب الغفران والعتق من النار والرحمة من الكريم العزيز ولم يخلوا الموقف من الدموع اللتي يعبر فيها الجسد عن خضوعه التام لخالقه والخشية وطلب الرجاء والعفو والرحمة وإن دل على شيء فيدل على صلاح القلب وبأن المعاصي لم تأكل الروح والنفس في ظلماتها .

جمع كبير رجال ونساء وأطفال وشيوخ بالإضافة إلى متابعي بث الحرم المكي والكل على لسان واحد "آمين .. آمين" أمة واحده بآلافها وملايينها إجتمعت لدقائق لتذكر هذه الكلمة راجين من المولى تقبل دعائها لمن قال لها "إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني" وطلبنا الرضا وتقبل الدعاء والصلاة والصيام .

اللهم إرزقنا وكل مشتهي إنو يقضي رمضان القادم في أحضان الحرم المكي والمدينة وإن شاء الله كمان في المسجد الأقصى .

يلي لفت إنتباهي إنو بعد الصلاة نادوا "الصلاة على الميت يرحمكم الله ... الصلاة على الميت يرحمكم الله" ... تخيل أي بني آدم ربنا أكرمه بحيث إنو صلاة جنازته تكون في آخر أيام رمضان وفي الحرم المكي وبهيك جمع ؟؟؟