يمكن من أسوأ الموافق يلي تمر عليي انو بكون عم بشرح او بحكي شي لشخص وبنص الحكي او لما اوصل للنتيجة يجي الشخص يلي (المفروض يسمع) يغير الموضوع .

المشكله انا بستحي مرات احكي انو ليه تغير الموضوع او شو صار او شو سبب هالشي .. بس الاشي الغريب انو الموضوع يلي الشخص يلي (المفروض يسمع) فتحو ما الو اي ستين الف علاقة في الشي يلي انا بحكيه .. لا والناس بتستغرب ليه انا ما بحكي كتير .. داااه.

شغله تانية موجوده في كل البشرية يلي هوه الحديث الداخلي .. المونولوج .. الخ الخ وكما كتبت عنه سابقا وسميتو (صديقي الاعز) بكون الوقت الاغلب من حياتي عم بسمع للناس التانيين يحكوا ويهجشوا ومنهم بهزأ ومنهم بفكر حالو بعرف يهزأ وانا بكون ساكته وبتحاور مع العمو الداخلي بكل كلمه عم بسمعها والاغلب بحكيلي خليكي ساكته بلا مشاكل وبالفعل بسكت واحيانا بلاقي حالي كحركة لا إراديه ايدي بتتحرك وبتغطي تمي كعنصر اسكات .. وبضل ساكته .. وهون حابه اوضح للبشرية يلي تقرأ (وهم مش كتير - لا ام عمر مابحكي عنك لان يلي بفكر فيه بدبو بخلقتك) انو انا لما اكون ساكته مش معناها انو انت انتصرت او انت بتحكي الصدق او انت الصح او حتى انا بحترم رأيك وكلامك (في المواقف التي ذكرت اعلاه) لانو ببساطه مش يعني انك تحكي يعني انك بتفهم ومش يعني انك ما ترد يعني انت مابتفهم وانو انغلبت .

مش كتير بهمني الناس تفهم انو سكوتي يعني قلة الرد رد .. يلي بهمني انو الناس تعرف انو شخصيتك العظيمة وكلامك يلي بهد الجبال ما حرك قيد انمل (انمل ولا انمله؟) في عرش الغضب السادي يلي بداخلي ولا حتى اثار حفيظتي لأرد لو بحرف واحد .

وفي نهاية هازا الحوار بحب اتمنى من العلي العظيم للبشرية في هازه الليلة الكتيمة حوارات خالية من الالغاز مابين السطو والحشو والكشط والملاغاة وقلي لأقلك .. وتصير حياتي بلغمليس .