القصة ومافيها إنو في بنت إلها حبيب وعلاقتهم مستمرة (ولكن على ماهيه) من فترة طويلة ومع ذلك ماحكت لحد عن حبيبها وكانت علاقتها مع باقي الناس وأغلبهم في شغلها كانت هاي العلاقات سطحية ومع هيك ما أهتمت تخبر حد عنو .

مره من المرات هيه وزميلها يلي خلقتها بخلتو في مكتب الهندسة يلي بشتغلوا فيه كانوا في فترة البريك وبيحكوا كأي زميلين في الشغل عن كل شي وتطرقوا بعديها عن السيارات إنو هوه ما بعمره رح يفكر يرتبط إلا لحتى يجيب سيارة .. إنو خلص هوه هيك مقرر وهوه هيك مخطط للحياة .

مع هيك البنت مش كتير فرق معها شو عم يحكي إنو أوك هاد البني آدم هيك ونقطة إنتهى .. إنو ما شغل بالها هالموضوع كتير على الرغم من أنهم كانوا يحكوا في موضوع عام وعادي فجأة صار يحكي عن السيارات فجأة صار يحكي عن زواجه .

المهم مرت فترة منيحة وهيه لسا مع حبيبها وعاطفة ومن هالقصص وبيوم من الأيام بتوصل المكتب الصبح وبتلاقي على مكتبها هدية عبارة عن باقة ورد وعلبة شكلاته من النوع الغالي وعلبة زغيرة نعم العلبة الكلاسيكية الزغيرة ما غيرها بس كان يلي جوات العلبة بعبر عن المضمون بشكل مختلف .. البنت إستلمت الهدية .. البنت إنصدمت ... وصارت تطلع على يلي حواليها يلي الكل صافن فيها فا حاولت تهدي حالها وفتحت العلبة يلي زي علبة المجوهرات وداخلها توقعات وأحلام وأمنيات و و و و ...

لاقت جوات العلبة علاقة مفاتيح زغيره .. قريبه من شكل الخاتم وشكلها من النوع الغالي يعني مش أي علاقة مفاتيح ومعلق فيها مع المفاتيح زي تاغ زغير بس مش مكتوب عليه غير (وهسا صار الوقت) ... الكل يلي حوليها إجا يشوف .. هيه سكتت ومارضيت تجاوب عن أي سؤال وخبت الموضوع إلها وضلت هيك طول الدوام تحاول تستوعب الموضوع ما بين أفكار وفرحة واستغراب .

وقت الغدا في اليوم يلي وصلتها الهدية راحت على زميلها ما غيره ودار حوار غريب ..

حكتلو .. "مش قادره أمسك حالي .. مش قادره ما أخبر حد"
هوه إحمر وجهو إنو مالها هاي وليه ردت فعلها هيك مع إنو ما كان يتوقعها من هاد النوع ... قربت منو وقربتو لعندها
حكتلو " أنا رح أوافق .. بس أكيد يكونلي شروط زي أي بنت"زميلها ضل في حيرة وصمت وما عرف شو يحكيلها غير " أكيد من حقك تطلبي شو ما بدك"حكتلو " أنا آسفة دخلت بنص الموضوع وما حكتلك شو القصة "
حكالها " طيب يا ستي هاتي فهميني شو القصة "
وقفت مشت عند الشباك وسرحت لبعيد
وحكتلو "الهدايا يلي وصلتني .. هدول من حبيبي .. حبيبي يلي ما حكتلكم عنو بحياتي .. أنا مخبية القصة عن الكل "

دن دارا رااااا
وردة فعل الشب - الزميل رح تعرفوها في الجزء التاني .