روتانا زمان - في حياتي
إهئ إهئ .. بابا عاوز يجوزني لراجل
أنا ما بحبووووش
روقي يا حببتي واشربي اللموناضه
حد بينسى هاد المقطع؟ كل ما بتيجي سيرة الحب الأطرم التمثيلي وقصص حب الأفلام ورشدي أباظه وأنور وجدي
بيجي هاي المقطع على راسي .. إنو جد تحشيش ..
بس يلي طالع عبالي قصص الحب أو خلينا نحكي قصص الفراغ وتضيع الوقت واكتشاف المجهول ومن هالحكي يلي بلا طعم .. فجأة بتلاقي الكل بحب وبينحب .. وبلحظة بييجي دورك في لحظة ومكان وحالة غلط ..
يلي بدي أحكي عنها شغله كتيييير جد جد بلا طعم .. مش طبيعي شو بضحك بس أتزكر كيف كانت الأيام تمر وقتها .. وعلى فكره مش كتير رح تلاقوا حد يفسد عن حاله ,, حتى في الشغل بفسد عن حالي قبل ما حد يفسد عني إلا هداك اليوم ..
رح أحكي عن القصة الأولى يلي اختبرتها من متابعة خطوات الذكر وتتبع حركاته والأعجاب فيه أو تقفي ما يمكن من آثاره .. تقولوا المحقق كوجاك ما بيعرف عن هالبني آدم بالساعة والدقيقة قدي ..
احنا كنا في البيت تلات بنات وولد .. اجى الولد وقش على أسااااااس كل العز يلي المفروض يعيش فيه اي طفل من أساسيات .. المهم مرت فترة تقريبا تلاته أو أربع سنوات أو أقل كانوا خواتي (حبوا .. خطبوا .. تجوزا .. وبالطبع طلعوا من البيت) .. طبعا مش معقول كيف أوصف جو الغرام والدباديب الحمر وأفلام السنما من أمثال التايتانيك والقعدات والرسائل واغاني الحب (مصطفى قمر وكاظم) بتعرفوا عن إعاقات البنات .. طبعا ومحسوبتكم نورو كانت غااااايصه في استعادة طفولتها الضائعة تحت براثن أخوي
أنا أقطع عن حالي المصروف وأحوش لأشتري مجلات ماجد وألعاب وأدوات مدرسية .. وهوه هووووب يخربهم ويمزعهم والرد يلي كنت أتلقاه من أهلي .. الولد زغير والشغله مش محرزه .. وتروح الشغله دون أي مبادره بالتعويض ... شو هالظلم ؟؟ ..
دارت الأيام ومرت الأيام وصار البيت فاضي ويأست من محاولات إسترجاع طفولتي الأليمة .. طبعا ومن مظاهر طفولتي إني أقعد زي القرد على الشباك وأتحسر على الولاد والبنات يلي بلعبوا في الحارة من مبدأ ما ضللي شي ألعب فيه ونفسي ألاقي حد يشاركني بألعابه .. قصه تراجيديه من النوع البحت
يلي بدي أحكيه إنو أنتقل نظري من بنات الحارة يلي بلعبوا .. إلى "على أساس شب" في الحارة .. كان ساكن في بيت قبال عمارتنا في الحاره وشباكي بطل على حوش وكراج بيتهم .. هاد الشب كان مززززعج وكل شي لازم يطلعله صوت .. طبعاً كانوا خواتي والله أعلم بسولوفوا عنه من الوقت إلى التاني .. وكان إله أخ كتيييييير لبط وجد كنت أكرهه ..
المسأله كانت لا تتعدى ثواني أسمع صوت باب الحديد يخبطه بس يدخل وبس يطلع .. وكان جد زي برامج الواقعية زي ستار أكدمي بس أقعد أتصفن فيه شو بلبس (هالبلوزه البيضا وقميص أبوه الأزرق) طبعا كنت أحب بلوزته البيضا على أساس بيطلع ولا أنطونيوا بنديرس فيها .. طبعاً الفلم كان يستمر ليل نهار .. بالليل يسهر مع أصحابه أوووو أبوه يكحشه من البيت إزا تأخر في السهره وبالنهار من الطلعه وقش الحوش وغسل السجاجيد تح شيييييش وأخيراً طلعات بالسيارة .
والسيارة كان فيها مبدأ عجيب كان عندهم بكب وكلللللل يوم لااازم ينشطف البكب والأهم إنو أبوه لما يروح على البيت كان يصف السيارة بنص الحارة وينادي عليه ليصفها منيح .. طبعا يوصل وسط البلد ليعرف يرجع ريفيرس عشان المتوازي يزبط معو لوول وشغلات وقصص ودنيا .. والأغرب من هيك كنت (وأنا صغيره) أكتب مذكراتي .. عكس عكاس هسا عدم لو أكتب سطر عن يومي البائس .. وكانت تضل مذكرتي العزيزه مزتوته ليعمل الشب شي شغله أو يطل بطلته البهيه وأنط وأبلش أكتب هالصفحتين يلي كل يوم كنت أكتبهم ..
انتهت القصة بأنو يوم من الأيام (أبوي وأمي بيعرفوا أهله) .. لا لا ماحد فسد عن حد ... يما شو ذمتكم واسعه !!
(الحبكة والعقده والنهاية .. أهم مقطع)
المهم .. أبوي أتصل في أبوه طلب منه خدمه زغيره وبعتني عليهم .. طبعاً قلبي صار في الأمعاء الغليقه (الغليظة + الدقيقة) وصار قلبي يخابط لأني عمري ما شفته هيك وجها لوجه بهيك قرب سواء منه أو من بيتهم .. رحت .. دخلت الحوش ,, وجد جد المنظر إختلف مع إني زي الزريعه كنت مصموده على الشباك وبعرف أكم بيت نمل عندهم بس جد المنظر إختلف .. رنيت الجرس .. رن جرس الإطفاء في مخي .. فتح هوه ,, صفنت فيه (آه نسيت أحكي إني لبست يلي على الحبل بلوزه سبور واسعه على جينز ديرتي على سابو تاع أختي يلي كانت تلبسه بس ييجي خطيبها) صفنت فيه دم دارا رااااااا صفن فيي (الموسيقى التصويرية يلي في الأفلام الأردنية البدوية) وفجأة نط أبوه وحكتله إنو أنا هيك وأبوي بعتني وهيك هيك هيك أخد الأوراق يلي بعتهم بابا معي وسحبت حالي ورحت .. ومن بعدها مش عارفه شو صار ,, بطلت أهتم بطلت أركض على الشباك لما أسمع سيارتهم بتعنفص أو بابه لما يخبط أو حتى زعيقه .. مابعرف ليه ,, ما كان في حد تاني أو ما أهتميت بحد تاني بعديها (غير ديفيد بيكهام أي كاي أي داوود يوسف بيكهام) ومرت فترة طويله بطلت أهتم بحد من بعديه أو أي مشاعر أخرى.
واو شو إنها قصة سطحية ,, حتى مش قصة بريئة أو طفوليه / هيه قصة ببساطه بلا طعم .. بس جد إنها تحشيش .
ملاحظة على الهامش : الشب يلي بحكي عنه إتجوز صاحبيتي
يا سبحانك يا ربنا ..
Saturday, April 09, 2011
|
Label
all about me,
أيام زمان
|
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
على القناة الثانية
Dear dairy
شو في ابشع من أنو انسان يشوفك بعكسك
يشوفك بأنك كل إشي مش انتا
ويكون مقتنع بهالإشي
إنتا بنظره الشخص الشرير تبع المسلسلات
انتا عاطل انتا كذاب انتا لئيم انتا مجرم
انتا ما بتحس بغيرك انتا ببساطه مش انسان
هل انا داعش؟
هل انا كوكتيل؟
يعني هل انا باد بيبول؟
يشوفك بأنك كل إشي مش انتا
ويكون مقتنع بهالإشي
إنتا بنظره الشخص الشرير تبع المسلسلات
انتا عاطل انتا كذاب انتا لئيم انتا مجرم
انتا ما بتحس بغيرك انتا ببساطه مش انسان
هل انا داعش؟
هل انا كوكتيل؟
يعني هل انا باد بيبول؟
Now Playing
والأمر الواقع..يويا
قمع ومواجع..يويا
ممنوع تشكي ..يويا
وممنوع تحكي..يويا
طب نسكت ليش..يويا
لقمة العيش..يويا
يلعن أبوها ..يويا
علي جابوها..يويا
ليش السكوت ..يويا
ما كله موت.. يويا
قمع ومواجع..يويا
ممنوع تشكي ..يويا
وممنوع تحكي..يويا
طب نسكت ليش..يويا
لقمة العيش..يويا
يلعن أبوها ..يويا
علي جابوها..يويا
ليش السكوت ..يويا
ما كله موت.. يويا
ونموت بعزة .. يويا
ولا موتة معزة.. يويا
ولا موتة معزة.. يويا
.....
خانة إقرأ
أسوأ العباد عند الله
أشعار
آني لأعرفهم من قبل رؤيتهم
والماء يعرفه الظامي وما وردا
ريكو من دد
حقوق المؤلف
جميع الحقوق في الصور أو النصوص المقتبسة أو الفيديوهات أو الأفكار وحتى نموذج البلوج كلها تعود لأصحابها لا أنا لا أنسب ما أضيفه (من غير ابتكاراتي الخنفشارية) لنفسي وإنما الإضافة لغايات التوضيح والتأمل وباقي النصوص المكتوبة فا من كتابتي وسواليفي الخاصة
شو كمان شو كمان شو كمان؟
آه وما عندي فيسبوك لا حد يدور عليي ويحكيلي متنكرة
i hate it
شو كمان شو كمان شو كمان؟
آه وما عندي فيسبوك لا حد يدور عليي ويحكيلي متنكرة
i hate it
About Me
- نورنياتي
- عمان, Jordan
- بدي أوصل من هاي البلوج لأشياء كتير شخصية أو عفويةابلغ عنه لو آية احاول أبني فكر اقرب للصح اكسر فكرة المختلف متخلف وافضفض
4 comment:
هههههه
السطر قبل الأخير هو أروع جزء :))
مياسي
كأنك مش قارئه غيره؟؟
ترى بتصير
إتزوج صاحبتك!
يا لهوييييييييييييييي
لوول
بتعرفوا عن إعاقات البنات <== آه بنعرف :P
----
هي قصة من قصص حياتنا ،، لا أكثر بس برضه لا أقل :)
---
المقطع ما بعرفوش إلا من مشهد أمل عرفة و أحمد سكاف
لما يتخوثوا على الأفلام المصرية بالمسلسل السوري الكوميدي اللي ناسي اسمه هسع !! لوول
haitham
لووول
وآه من مسلسل عيلة خمس نجوم
Post a Comment
:وكيل المكومنت قال