يا الله شو في جوات راسي مسبات حالياً ,, يا إلهي إرحمني ,, يعني كل ما أوهم حالي بإنو النظرية يلي حكالنياها الدكتور (غسان الجندي - بروفسور قانون دولي) إنو أكبر مستفيد من الحروب العالمية يلي بتصير هيه (هوليود) و (شركات الأسلحة/المصنعين/المستثمرين) بضلني أشكك بقصة هوليود ,, بس لما تكتمل القصة بإن هوليود - شركات الإنتاج هدفها التاني هوه (تنظيف صورة الشعب الأمريكي + خلق نمطية الصورة للشعوب الثانية) بتترسخ النظرية أكتر وأكتر براسي .

موضوع أبو غريب لا زال عالق براسي ونفسي (ومجهزة أشيائي) لأكتب عنه من زمان بس مع هيك بحكي جرح ويندمل , فترة وبتعدي , لا تذكري الناس فيه , مع هيك لسا بحس بالقرف والقهر , لسا بحس بأدنى درجات الإنسانية كل ما دماغي يعمل زي الأفلام ويعرضلي شريط الصور وحده ورا التانية , بكون نفسي أمزع دماغي للحظات لتمر الحالة .

ليه أنا شخصياً متأثرة بمجزرة فضيحة جريمة ... أبو غريب؟ لأنها ببساطة كان رفض لغزو الأمريكي السافر غير المبرر على العراق , كان فيه إعتداء على ناس سواء مجرمين أو غير مجرمين لازم يكتفى بسجنهم مدى الحياة أو إعدامهم بالطرق المتعارف عليها قانوناً (الحقن - الشنق - بالرصاص لبعض الدول) , كان فيه تجريد وتجريح للرجل العربي , حتى مجرد نشر الصور هيه إهانة - أنا مع إنو كشف الحقائق - بس بالنسبة إلي كانت هاي من المرات يلي كشف الحقيقة عبارة عن كشف للإهانة , حسيت إنو يلي إرتكبوا هاي الجرائم تعدوا على من في السجن , لكن يلي كشفوا الفضيحة هم أهانوا الشعب العربي كلو أهانوا الرجل العربي أهانوا الشخص يلي بنحتمي فيه , أهانوني .. ربطوهم متل ما بينربط الكلب , فلتوا عليهم الكلاب , قتلوهم , عذبوهم , إعتدوا عليهم , اعتدوا على حرمتهم كأموات , نكلوا فيهم وفي جثثهم , وصوروهم والشريك الثاني كان من نشر صور الجريمة .

ليه بحكي شريك يلي نشر صور الجريمة لأنو ببساطة , ما شفت ردة فعل إنعملت بحق السفله يلي إرتكبوا الجريمة (تم إطلاق سراحهم جميعاً بعد فترة قصيرة من الحبس وبجوز ما إنحبسوا أصلا) , ما شفت محاكمة دولية بتصير لقادة الجيش الأمريكي , ماشفت رد إعتبار لمن تم تعذيبة , ما شفت إشي , كل يلي شفته نشر للإهانه وشعور بإن اللي صار كان عبارة عن تخويف إنو شوفوا شو رح يصير فيكم إذا ما رديتوا على امريكا واسرائيل وعاندتونا , لأ ما رح نكتفي بقتل الأطفال وإغتصاب النساء , لأ هالمرة بدنا نغتصب رجالكم كمان .

بتذكر إنو وأنا صغيرة ولا زالت كل ما أعمل إشي مهما مر عليي الزمن ما بقدر وجهي ولا جسمي يخفي كمية الرهبة من الموقف يلي صار , هداك اليوم كسرت صحن (مش إلنا) وصار وجهي بالألوان حتى لما ينعاد فتح السيرة , في رهبة للشيء المش طبيعي يلي بصير (يلي مش بالعادة يصير) , مستغربة كيف الناس يلي إعترفوا بإنو في ناس ارتكبت جرائم , طلعوا على التلفزيون بكل أناقة ولباقة ولياقة وفم باسم , ما اعتقد الشغلة شغلة عسكرية وكذا , ما في إنسان طبيعي مخلوق مثلنا بتمر عليه هيك شغلات إلا وتشوف الموت بعيونه , ليش نكابر على حالنا شفنا الأسى بعيون أهل غزة بس كنا (متل ما قلت) نكابر على حالنا ونفكر بالأحسن ومن قوتهم كانوا يقنعونا بإنو لأ هاد مش أسى هاد شوية غبرة من البيت الي إنهد فوق راسي واستشهدوا ولادي وأبوي ومرة أخوي وبفكر كيف بدنا نرجع إنعمر الدار .

الفلم يلي صورته أعلاه , هوه إعادة شبه تجسيدية (ما حضرته) لفضيحة أبو غريب وعرض سريع لما قد يتبادله إثنان يمثل كل منهما الأبيض والأسود , حوار بين الجندي الأمريكي المدجج بالأكاذيب والعهر والسادية والوقاحة والحقارة يعني ببساطة يمثل الحكومة الأمريكية من جهة وبين الجندي يلي هوه يمثل البطل الأمريكي الأمر أبو عيون جريئة يلي راشمين صوره في النت إنو بسلم على الأطفال الأفغان شبه العراة المبهدلين ويطعمي بسه من أكله ويساعد فقراء السودان ويحمي أرض العراق الذي قام بتمزيقها مع أصدقائه ويلي ما بخلص رشاشه من الرصاص وما بيجي إلا شوية سخام على وجهه ويمثل الضمير الحي في البشرية.

وبما إنو الدماغ بمشي على مبدأ رافق المسعد تسعد (مبدأ حقيقي في علم النفس) أي أن الدماغ دايما بروح للسعادة خدوها قاعدة أساسية في عمل الدماغ , دايما الدماغ بترك الأسى وبروح للسعادة , دماغنا في افلامهم التافهة بتترك الجندي المكشر الوقح (حقيق الجيش والحكومة الأمريكية) وبروح للجندي الأمور القوي يلي بعطيني سعادة طهارة النفس البشرية ويلي بضحك على نظافة مش على خبث السفالة يلي فيه , كل هالصراع النفسي بتلاقينا (الجزء المتخلف من البشرية يلي مش عارف ربنا وين حاطه) بنطلع من إنو آه والله في جريمة إسمها أبو غريب وبنروح للصراع النفسي ما بين مين الجندي الأحسن وإنو آه حرام في منهم كتير مناح وإنو آه أمريكا اخيرا فهمت غلطتها وإنو أه لا زال يوجد صديق امريكي في الجيش الأمريكي إذا إحتل بلادكم وإنو آه يا امريكان كونوا مناح لما تروحوا تحتلوا بلاد تانية وإنو آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بدي أسب ومش قادرة .