منفي من مدينة فيسبوكيان - 4 الجزء الأخير
مضت الساعتين بأسئلة ما الها اجوبة وبلحظة انفصال حسيت اني في سي اس اي (البرنامج) واني قاتله حد ومعذبتو وطامسه ٩٠٪ من آثار الجريمة بس ضل خيط هوه يلي وصلهم الي وسرحت وصرت على شويه بدي اضحك .. فجأة واحد خبط على الطاولة يلي قدامي بحكيلي "شو .. جايين نلعب هون ؟؟" "احكي مين وراكي مين دازك مين معاكي انتو مين وشو مقاصدكو ولوين بدكم توصلوا ....." وباقي اسئلتهم السخيفة .. طلع جد يلي بحكوه بالمسلسلات صحيح .
جاوبتهم وصارحتهم عن موقفي (غير العاطفي) وبرضو ما صدقوني .. رجعوا يسألوا نفس الاسئلة والنبرة تشد والتهديدات تعلو وتعلو وتزيد .. وصلت مرحلة كل يلي بسمعو براسي اغنية فيروز (مش فارقة معاي) وبلحظة تطلعت بوجه يلي على اساس حبيبي في خيالي وكل يلي كان يدور بخاطري احكيلو "تعشق عليي اعشق ما بتعشق لا تعشق .. مووووووش فارقه معاي) ولوما صحصحت على حالي كان لقيت حالي موقفه وبجاوبهم نفس الجواب ... وبدون وعي جد وقفت وصرخت وقلت "خلاااااااااااااااااااص كل هاد على شو مشان شو لشو عشان وقفت باب الجامعة وقرفانه من النظام الجديد التافه عشان الفيسبوك التافه" ووفجأة دارتلي آخر كلمه حكيتها وحسيت حالي غلطت في الممنوع .. عضيت على شفتي وبعيون صادمه كنت شايفه سكون وصمت الجميع .
قرب عليي واحد وحكالي "انتي بعمر بنتي وصعب عليي اتخذ بحقك اجراء واحنا حاولنا معك كثير بس انت مش راضية تتساعدي معنا وتساعدي حالك" ابتسمت بسخرية ورديت وعارفه رح يكون خطابي الاخير وحاولت اجمع فيه اكبر قدر لأحملهم الذنب واطلع قرف هالقعدة فيهم "وليه تحاولوا معي ؟ ليه يا دكتور ما عم تحاولوا مع غيري يا مربيي الاجيال يا مجمع اللغة العربية وفهمك كفاية .. بدك تقنعني انك بتفهم بالفيسبوك؟ بتفهم شو الغاية منو؟ بتنبسط لو تشوف بنتك مزلطه وتحكي مع شباب على هالاختراع العظيم؟ صدقني لو الفيسبوك فيه فايده مالقيت الناس وماهب ودب هاجم عليه بهالشكل؟ شفتو رجع بلد ولا حرر بلاد ولا اعاد العلم والثقافة لبلاد؟ بدك تحكيلي سياسة ومجتمع؟ مجتمع وسياسة شو يلي كل واحد فيها متخبي ورا شاشة والله وحدو بعرف شو ومين هوه .. هيك الزلم وصلت؟ هيك المواجهات صارت؟ وهي شعبنا حروف مش قادر يشكلها ولغة الضاد مش عارف يكتبها ولا يلفظها وبتحكولي تطور ومواكبة حضارة وايصال آراء؟ اي أهلين آراء عمي" تطلع عليي بنظرة احتقار .. بالعادة بمرقها بس هالمره دفشت حالي وقلتله " هالنظرة مش الي توجهها " دار وجهه وبعصبية قال لواحد منهم "اجري اتصالاتك واتخذ اجراءاتك" .
اجو رجال أمن حكوا مع العميد والدكاترة ترجوهم يتستروا عن الامر واعطاه اوراق ورجعلو هويتي الجامعية .. اشر عليي العميد قرب رجل الامن كلبشني واخدني لما طلعنا لقيت الدنيا ليل وكنت مرتخية جسديا وأخدوني ل (هناك) لما دخلنا لقيت كل اهلي قاعدين ووقفوا فجأة بس شافوني .. وكان الخاين معهم .. من دون ما افكر فيها عرفت انهم جابوهم ليكونوا اداة ضغط وبالفعل ما خابت الظنون قعدوني بغرفة معهم وبلشت امي تغضب عليي وابو يترجاني برضاه عليي اعقل واخوي بهدد بالقتل واختي بتخوف فيي انو ممكن يعملوا شي بعيلتك وابوكي ولساتني ساكته ودايره وجهي .. حاسه كأني ما بعرفهم .. وجوههم غريبة .. كلامهم مابشبههم .. عيونهم بتقطر خوف سطحي .. خوف ناشف ما اعتقد لو بعد سنين ممكن يكون لخوفهم اسم او صفة .. آخر شي قرب الخاين عليي وبعاتب فيي ولحظتها تزكرت موقف عادل الامام في فلم رمضان فوق البركان بعد ما اختلس واجى """وزير الداخليه""" يخاطبه ويقولو عادل الامام (يا راجل دانا دخت السبع دوخات عشان اقابلك ودلوقتي شفتك وبنتعاتب عتاب الاصدقاء) ضحكت بوجهو والمفروض كنت اتف بوجهو .. هوه الوحيد يلي حكيت معو وحكيتلو " ترجيتك بالساعات تحكي معي شو فرق هسا؟ ضغطوا عليك؟ هددوك؟ اكيد هاد السبب لاني كنت مخدوعه فيك انك مبدأي انك عندك شخصية وطلعت شخص سطحي لاانساني وفوق كل هاد طنط وغشيم وخااااين" كل كلمة كنت احكيها بعترف انو كان يقطر منها السم الزعااف .
سكت وتبسم بعد ما بلع يلي حكيتو وبعد ما ضربت عينو على الضابط يلي واقف بالغرفة وقال "لينا تتجوزيني؟" .. قشعر بدني .. غمضت عيوني ورفعت راسي لفوق وغصة بقلبي .. يا الله شو استنيت يحكيلي هالكلمة .. شو اجاني شعور النار في الهشيم جوات روحي وانا ليالي اتخيل انو بحكيلياها .. ولما حكاها حسيتها بلا طعم كأنو عم يطلب سيجاره .. ودخلت في غيبوبة نفسية وكأنو ربنا بهيئني لدخول غرفة التحقيق التانية مع ناس متخصصين ضباط ورتب نجوم وبلا نجوم وبدلات ناس تروح ناس تيجي واسئلة تتكرر وتنعاد .. وسألني واحد "ونهايتو؟" تطلعت عليه حكيتلو "هسا تركتوا كل المجرمين والحرامية والفاسدين والقتلة وجايين تحققوا معي كيف وليش؟ وانا بحكيلك ليش عشان مابدي انساق زي الخروف ورا هالفكرة العبيطه والغبية يلي طمستوا فيها حياة هالعالم الناس صارت تترك الناس عشان تقعد مع ناس مابتعرفها ولا بهمها تعرفها او مع نفس الناس على هالسايت .. صار عرض البنت معروض بث حي مباشر على هالموقع .. وخيانة الشب زي الحرباية من صفحة لصفحة .. واوهمتوا العيلة انها عم تتجمع وتصير اقرب .. طب وبعدين وهاد شو بهمني وليش لازم ينفرض عليي مادام انتو مبسوطين على هالتهييس وموافقين على انكم تضحكوا على حالكم زي ماغزت البلد المطاعم الاجنبية والمؤسسات الغربية والثقافات والموضه لخليتونا ميح وهباء منثور بين هالعالم" وبكل ثقة بحكيلي "كل هالكلام ما الو طعم وقادر افندلكياه بكلمه وحده انو هاظ تطور وصرنا مثلنا مثل الدول المتطوره" .. كنت بدي أحكيلو آه ماشاء الله صرنا صورة طبق الاصل عن بريطانيا وامريكا .. "بس اقل مافيها هاي الدول مابتفرض على افرادها هالتطور ومانحيتهم مجال ينفردوا بشخصياتهم" قرب عليي مسكني من رقبتي "قلتيلي ينفردوا آه" وتركوني بالغرفة لحالي وطلعوا .
مرت الساعات .. لحالي بتقلب مره بقعد مره بوقف مره بمشي مره بحاول اغفى .. وبلحظه سهيت عيني وغفيت يمكن دقيقة دقيقتين يمكن ساعات .. صحاني ضابط وهو بصرخ فيي لأصحى واول ما اجت عيني شفت تلفزيون بتركب قدامي .. حاولت استوعب شو بصير .. وفجأة كتبوا عتلفزيون (فيسبوكيان) .... !!عاجل!! .. كالعادة حكيت الله يستر وفهمت وبشكل صادم انو عني .. باختصار وبالترتيب .. حكوا عن افعالي شائنة .. حرمت ولغيت الساعات الدراسية في الجامعة .. اهلي كلهم وقفوا عالمنصة وتبروا مني .. شوهوا سمعتي ونسبوني لأفكار وسياسات غربية تعمل في الخفاء والبحث جاري وسيتم القضاء عليها .. اسقطت عني الجنسية .
صفنت وبكل ما تحمله كلمة السخرية من معنى قلت .. "كل هاااد عشان ماعملت اكاونت عالزفتبوك؟" وما الاقي غير كف ينزل ويسلخ وجهي من الضابط وبدون اي كلمة .. تطلعت عليه وفكرت في حالي انو يعني هسا رح اموت؟ .. اجى واحد من وراي كلبشني غمى على عيوني واخدوني كل يلي حسيت عليه انزل من مكان واطلع مكان من سياره لسيارة وطالت المسافه .. وقفت السيارة ..نزلنوني ومشيت معهم وحسيت بلسعة حاره مشينا لحديت ما وقفنا كأنها نقطة تفتيش او مراقبة .. "شو خاين جديد" وصار يضحك بطريقة وسخه .. قلبي غاص وخفت على حالي لأول مره من بعد كل يلي صار .. "لا تخاف من بعد الخطاب يلي شفتوا احتمال الصراصير زيهم يخافوا يا اخي منيش فاهم لويه بداقروا فينا خلص ما تظب لسانك وتحترم هالدولة ان كان عندك شرف" رد الثاني "أبدريش انا لا تطوشني في هالسواليف انا الله يستر عليه ابن اخوي لوما عملي هالموقع كان مثلي مثلها" رد الاول "قولتك؟" وصاروا يضحكوا .. صرت اقول بحالي هوه يلي حكى ان الجهل نعمه غلط؟
اخيرا اقتادني زي مابحكوا الى المجهول وبعد فترة حسيت الرمل بلفح وجهي .. وفهمت الموضوع في الآخر رماني في مكاني وفك الكلبشات وحكالي "دبري حالك" وشغل هالسياره وطار .. فركت ايديي ولما فكيت عيوني لسعة الشمس بعيوني .. انتبهت على ايديي مجرحات من الكلبشات قعدت عالارض .. تطلعت حواليي وكل يلي فكرت فيه اني رح اقضي حياتي كلها هيك .. انا متت بالنسبة لكتير .. ورح ينساني اهلي؟ تخلوا عني بهالبساطه؟ وبلشت ابكي .
راحت السكره واجت الفكره كيف رح أقدر أعيش حياتي هيك .. وين بدي أنام من وين بدي آكل كيف بدي أتغطي ببرد الليل وهالشمس الناريه .. ضليتني أمشي أمشي مش عارفه وين ومش عارفه لوين .. مرت الساعات وكل يلي بدور براسي المؤتمر الصحفي يلي نزعوا فيه عني كل شي حتى انسانيتي .. هسا أنا أفكاري فاشية؟؟ .. أفكار تاخدني ورمال توديني لحديت ما عتمت الدنيا وأول لحظة بنتبه من فترة إنو السما لونها أزرق غامق .. تيسبوك؟؟ يا كرهي لهاللون يا كرهي لهلأسم يا كرهي إلو وللي وصلني فيه .. ميته جوع عطشانه بردانه وكل يلي بفكر فيه هالشي؟؟ لملمت حالي وحلفت على حالي ما أرجع أفكر في شو صار معي وشو سبب هالشغلات وقعدت جنب شجرة وحاولت أغفى وأنام ودعيت ربي ما يجي ضبع وياكلني .. وبعد تفكير مرير؟؟ خلي ييجي بدو يكون يعني الضبع أحن عليي من أهلي؟؟ .
أول ما حسيت على حالي إنو في حد بصحي فيي .. "ماما خلص خليني أنام بديش أحضر محاضرات خلص خليني أنام كمان شوي" .. وبعد جزء من الثانية لما استعدت وعيي ولملمت أفكاري وشو صار معي رجفت خوف وخفت أفتح عيوني وأشوف الموت واقف قدامي أو حد بدو يغتصبني .. فكرت بحالي "يعني يلي بدو يغتصبني بدو يستناني أصحى؟؟" .. رجع صوت من جواتي بحكيلي .. "معقول اغتصبني وأنا نايمه" .. قمت زي يلي لابسني عفريت وحطيت إيدي على زرار البنطلون وقلتلو " بشرب من دمك بعد عني يا حيوان .. ترى بموتك ومارح تفرق معي" .. تطلع عليي بدهشة .. كل يلي شفتو قدامي شب (أصلع زلبطه) .. عضلات .. الشهادة لله إنو كان أمور .. لحية خفيفة .. ووجه يوحي إلى البراءة .. شو بعرفني بلكي يكون زي الثعلب شكلو غير محتواه بس شكلو مألوف .. وين شايفتو ومن وين بعرفوا؟ .. قال كلمة وحده .. "متخافيش" .
للوهلة الأولى مافهمت كلمتو .. بعدين ضليتني بحالة دفاع وبحاول اخلع بغصن الشجرة بس مش عم تنخلع .. "متخافيش أنا موش حأزيكي" .. "شو شو شو بدك؟؟؟؟؟" .. "إنا بس عايز أتطمن عليكي .. إنتي كويسه" .. بلحظة يأس حسيتها جواتي بلحظة نشفان مشاعر وقلة إهتمام وقسوة على النفس اسقطت واجهة الدفاع وحكيتلو "إنتا منهم" .. ضحك وما أحلى ضحكتو .. ضحكة زي ضحكتي .. مش زي ضحكتهم .. "من متى إنتا هون؟" .. "يعني بآلي يجي أسبوعين" .. "وكيف لساتك عايش بهالصحرا؟" .. "يعني في هنا تأريباً تأريباً كل حاجة وفي ناس بتعطف على الناس يلي حصلهم زي اللي حصلي وبتجبلنا أكل وحجات" .. "الناس؟؟ ليه في غيرك؟؟" .. "كان .. بس ما إدروش يكملوا ناس منهم أختفوا وناس انتحروا وناس تأريباً أتلوا نفسهم" .. "وإنت؟" .. "أنا حتجنن بس الحمدلله ربنا سهل" .. صرت أضحك وحسيت حالي من زمان ما حكيت .. حسيت حالي جوعانة حكي .. وبالأحرى جوعانة كل شي .. "إنتي جيعانة؟" .. " .... آه" .. "طب تعالي أوريكي أنا آعد فين وبالمرة تسليني بعد ما سرئوا مني ألامي والدفاتر" .. لسبب ما جد كل يلي حسيت حالي رح أفتقدوا على الأغلب همه هالشغلتين الأقلام والدفاتر .. وبصوت عالي اليأس .. "لااااااااااااااااااء مذكراتي يومياتي .. لأ لأ هسا بلاقوهم وبقرأوهم" .. "ما تخافيش اعتبريهم ياستي دابوا في الغسيل" .. بالفعل أنا حلفت على حالي أنسى كل إشي زمان .. رحت معو عامل شي بشبه الخيمة وفيها أكل وكم شغلة .. يعني الحد الأدنى من الحياة .. أكلنا وحكينا .
"ودلوئتي يا ست لينا مش حتحكيلي حكايتك؟" .. "مش لأشي بس جد أنا حلفت على حالي ما أرجع أفكر بكل شي صار معي أو كل شي كان بدي أحاول اخدر حالي وأعمل ضياع ذاكرة" .. "جبناك يا عبد المعين ودلوئتي حنضيع وقتنا إزاي؟" .. "ياعمي إنتي إعتبرني الصفحات الفاضية يلي أخدوها منك وأكتب يلي بتفكر فيه .. ترى أنا جد ذاكرتي حديد .. ومع فرمتت الأيام التي مضت .. رح تيجيك ميموري كاملة المساحة" .. صار يضحك وسوسحت أنا بضحكتو كنت بدي أقرص خدو زي الزغار وأحكيلو يختشي كاميله .. بس على لحظة صحصت على حالي .. سألتو عن قصتو .. تنهد .. تطلع لبعيد .. حكالي "أبداً يا ستي أنا جيت بناء على دعوة رسمية علشان أغني بحفلة وكده .. بس نألوني من المطار ولئيت نفسي بيتحئئ معايا وسين وجيم وإنتا مين وراك وإنتو مين" .. ضحكت بيني وبين حالي وانا بدير وجهي إنو شو فش غير هالمعزوفة .. سألتو "طب وما عرفت ليه؟" .. "أبداً دا كلو علشان خاطر أغنية غنيتها وبؤولوا إنها مناهظة لدولتكم .. آسف دولتهم .. وإن دا يشكل تهديد قومي ومن الكلام دا وطلبوا مني أسحب الأغنية من الأسواء و أطلع أتأسف ليهم ولكل الناس وأدوني كلمات أغنيها ولما رفضت لئيتني بترمي هنا" .. لقاني صافنة فيه واستغرب وأنا كنت سرحانه بتزكر مين هالوجه .. "يبدو إنك مش فكراني لحد دلوئتي .. لا بص أما أقولك إحنا اتفقنا إن عندك ذاكره حديدية" .. إلتخمت بعدين خطرت براسي شغلة .. "بس برضو أنا حكيتلك إني مسحت كل ذاكرتي شو نسيت؟؟؟" .. رجع يضحك وأنا رجعت سرحت .
ضلينا نحكي ليليتها ولع نار وجاب اغصان شجر وصار يقلد بفلم توم هانكس لما ولع النار .. حط بريق الشاي وحط نتفة شاي عشان الله أعلم يكفونا هالأيام أو لأ .. للأسف مافي غير كاسة وقدملياها .. بحكي في حالي ليه مافي كان عندنا زيو؟؟ .. وبلش يدندن وسمعتوا بغني .. "أنا مليش أكاونت عالفسبوك أسمع من ... " .. نطيت من قدام النار زي يلي حد قرصني ووقفت قدامو .. هو ارتعب .. "في إيه جرالك حاجة .. في حاجة؟؟" .. وزي يلي حد كابب عليها سطل مي .. "عرفتك .. عرفتك .. أنت أنت أنت" .. رجع تبسم ورح يضحك .. "لأ لأ خلص عشاني لا تضحك" .. صارلي أكتر من تسع ساعات قاعده معو واكتشفت مين هوه على آخر لحظة؟؟ .. رجع يغني وانا لسا الصدمة ما فارقتني وعايشه في حالة الصدمة .. يصحيني منها بصوتو .. أصفن فيه ويسألني مالي .. وهيك مر اليوم كلو .. مرت الأيام .. مرت الساعات .. مرت الدقايق .. وهيك مشت الحياة علينا يوم بيوم .. لحديت ما إجى الفرج من ربنا .. وقبلت أحد الدول تمنحنا جنسيتها بعد ما الناس زهقت من ((الموقع)) يلي سببلنا هالمشاكل .. وكملنا حياتنا .. معاً .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
على القناة الثانية
.....
خانة إقرأ
اشي بصدم الصراحة
ريكو من دد
لا زال في الجمجمة
About Me
- نورنياتي
- عمان, Jordan
- بدي أوصل من هاي البلوج لأشياء كتير شخصية أو عفويةابلغ عنه لو آية احاول أبني فكر اقرب للصح اكسر فكرة المختلف متخلف وافضفض
7 comment:
طنط وغشيم وخااااين
حشششششششششت ع هاي,, رقعت ضحكه المدير رن عليّ وسكر ساعتها
--------------------------
خلي ييجي بدو يكون يعني الضبع أحن عليي من أهلي؟؟ .
مين إلنا بعدهم,, بعد ما ننترك للطريق والوقت والمجهول خلص ما رح يهمنا إن متنا موتت فطايس كمان
------------------
شكله طلعلك أحمد مكي :)
-------------
ههههههههههههههههه
من ساعة " زلبطه " و " خدوده كميله" شكيت
والله ما كنت واصله أخر حلقه
هههههههههههههه
أنا بدي أضيع بصحرا معه مليش دخل :)
غشااااااااااااشه
----------------
على فكرة,, كل إنتظاري وزناختي عليكي إنه وين التكمله ماراحت ع الفاضي
لانه أبداً ما كان خيالي واصل لهيك ,, ونفي وسحب جنسيه و " تتجوزيني" أبداً
فكرت رح تتبهدل وتنجر وراهم
ويجبروها تعمل أكاونت وتصير تلعن ف أفطاسهم أون لاين
وفكرت إنها رح تتمرد على حبيبها وتجاكره
وفكرت وفكرت
بس أبداً ما كانت بحلاوة هالحلقة ابدااااااااااااااااا
حبييييييييييييييييييت,, وكي,, أسفه إنها خصلت حتى
أسمحيلي أرجع أعلق كمان كم شغله بس تروح هيبة القصه من عيوني
بجد في كام شغلة بس مش عارفه أصوغهم عبيل ما أنسى كلامك ,, لإنه بطن براسي
um ommar
ترى شغلة الأكاونت محروقة نص بنات البلد عاملات أكاونت مخفي عشان يكشفو (الحبيب) وبتعرفي أنا أوريجينال خالص على أساس يعني
أما من ناحية تانية فما حد بقدر يغصبني أعمل فيسبوك .. نو ما أعتقد بهالطريقة فا اخترت ينفوني أحسن .. mob .. ولا لشو اسمها منفي يا شاطرة
كلامهم مابشبههم
----------
زي كأنو بطلب سيجاره
---------
أول مرة بسمع = تيسبوك
:shame:
-------
I made ,, fiiiiiiiiiiiiiiiiiire!
heheee
------
بصراحة فكرتك نسيت موضوع السلسلة
:)
جد إبداع ، جد
---------
هيه الصحرا دي فين؟
حابب أحجزلي مكان قبل ما العالم بندلو عليها و تصير زحمة!
:dream:
عنجد
حلم!
Haitham
سنك يو بنك مصر
بس دير بالك ترى ام عمر ازا وصلتلها لحالها بتسويها ازمة
يور موسط ولكم
------
ما غيرها مش مسموح تيجي
تقتات على الكعك و الفيسبوك أصلاطن
و كذا تقتات القات وقت القطعات
أصلاتن أنا بدي أدور ع هالصحرا بس عشان ابو خدود وعشان ماأشوفش شي من بقايا الحرب الإم عمر-هيشمة
سنحك
Post a Comment
:وكيل المكومنت قال