ما هو المنطق ,, فين السؤال ,, في وسط الهالوما يلي إحنا عايشين فيها وفي الآفة يلي على ما أعتقد أنشأها المفكر الكبير القذافي ,, يرجع يبرز فكر إنو أحدهم يعمل لدى الطرف الآخر لغاية تدمير طرفه , بس هالمرة بالعكس , تعددت الاسماء واللامنطق واحد .

قال القذافي بالزمنات إنو شارون عميل عند الفلسطينيين .. كيف صارت؟؟ .. وبحسب تحليله إنو ما يقوم يؤدي إلى ردة فعل الفلسطينيين بقتل الصهاينة ,, بغض النظر عن تخلف الفكرة إلا أنها موجودة وقائمة وممكن تحرك النوازع في رؤوس حتى أغلب المحللين السياسيين ,, ولا هالمرة ما بحكي عن الإعلام المصري وتفاهته في استهداف حماس وباقي الفصائل العسكرية غير الخانعة ,,هالمرة بحكي عما يدور في خلد ناس كتير تسرب الشك إلى نفسها في ظل هالموت يلي عم بنعيشة .

وعفكرة هالأمر غير مستحدث هالشي لا زال جمال عبد الناصر يتهم به وبرضو أسامة بن لادن وللآن يتهم حزب الله بذات الشي ,, الفكرة هون هي أن الصف الأول أو القائد أو الرأس هو عميل لتدمير باقي الصفوف أو لتصفية نفسه كونه عميل لدى الغير ولا غاية ولا هدف إلا تحقيقها في الخفاء وتحت غطاء التحرير , المقاومة , الدفاع الشرعي , رفع راية الأمة وإلى آخرها .

حزب الله أطلقت أكم من صاروخ في 2006 بس اسرائيل دمرت نص لبنان , اسامة بن لادن أرعب الغرب بس الأمريكان أرهبوا كل العرب , جمال عبد الناصر جمع العرب والمصريين لكن دمرهم بنفس الوقت , بشار وقطر الدمار والمؤامرة , أردوغان وحب العرب المفاجئ وبالمقابل عمل يلي ما عمله غيره , حماس ألحقت بأقوى جيش في المنطقة خسائر كبيرة على هيك جيش وهيك دولة وفي المقابل تقريباً تدمرت غزة .

أي إنسان يمكن يعيش هاي اللحظات في ضوء الموت يلي عايشين فيه , العقل دايماً ببحث عن تفسير ليعتبره منطقي للأمور عشان يرتاح ويشغل حاله بأمر ثاني ,, لما نفكر إنو أوك يلا ندمر حماس ونخلص غزة منها وخلص بترتاح غزة وبنبطل نسمع أخبارها وبتصير تحت سيطرة الضفة وأبو مازن وبترتاح .. مممم مين رح يرتاح؟ .. إسرائيل؟ ولا أمن مصر القومي؟ ولا راحة راس الرخيص عباس؟ ,, بحب أحكي لكل يلي بفكروا حالياً في حماس وغيرها .. هالحكي حكوه عن الإنتفاضات كلها يلي صارت في الضفة الغربية وعن صراع لبنان في وجه اسرائيل , هالحكي حكوه عن غاندي في سلميته ونيلسون مانديلا وحائط برلين , في كل شي .

كل المطلوب هوه ببساطة حط كل شي في قالب ,, حطه في قالب القانوني الإجتماعي المنطقي السنسكريتي السياسي أي شي .. بس لا تطلع بهاي النتيجة ,, لأن هاي الفكرة صارت (ولاد الحرام ما خلو لولاد الحلال إشي) والعملاء والخونة والقادة السياسيين والإتفاقيات العاهرة هيه يلي خلتنا نفكر هيك ,, الفكر الإسرائيلي فكر قريب من الأجنبي يعني بحسوا على البني آدم عندهم بخافوا بحبوا الأمن بقد ما بقدروا وقوة الجيش عندهم هيه الإله الأعلى ,, يعني الرصاصة بترعبهم والصاروخ بدمرهم وهز الجيش بمس إيمانهم بالحياة بغض النظر عن الترسانة القيادية يلي طاحشه زي داعش يلي مع هيك بتخاف على صورتها وصورة جيشها الأعظم ويلي حكاه والله أعلم بيريز الحقير (إنو يا ويلنا إذا طلعت الشمس ولم نكن أقوى جيش في المنطقة) ,, وإذا بتنسوا برجع بذكركم بشاليط ,, وإذا ما بتعرفوه فا بحكيلكم شوفوا قصة قصف الولاد الزغار الأخير على بحر غزة (نعم سبقه الكثير في الحروب السابقة) .

أحكيلكم ويكونوا كل هدول عملاء وعلى راسهم حماس , أقل ما فيها كشفنا النفسيات الزفرة ,, وعرفنا الناس الزبالة , وعرفنا مين الصديق من العدو , وإنكسرت شوكة اليهود يكسر جاههم وين ما وجههوا وجههم يلعن أبو تباً أمهم ,, وعلى كل حال فا التحليل السياسي والفكر السياسي التاريخ السياسي والهبل كلو هاد صرت أحسه عبارة عن تشتيت للموضوع الأول يلي لازم تفكره فيه إنو في إحتلال في قتل في شهداء عم بزيدوا كل يوم وفي حجة أو رجل محروق قلبه على ولاده برفع راسه للسما وبإيده إبنه الشهيد وبقول حسبي الله ونعم الوكيل في كل العرب ,, أقل ما فيها أقعد فكر شو رح تجاوب ربنا لما يسألك ليه هاد الرجل قالها بحقك؟ .

وكيف بوجه النار أسالم؟